(+2) 01116627755
139 El Tahrir, Ad Doqi, Dokki, Giza Governorate

سينما 5

أفضل عشرة أفلام موضوعها الحياة بعد الموت
10)Heaven is for real
9)The lovely bones
8)CHARLIE ST. CLOUD
7)Five people you meet in heaven
6)What dreams may come
5)Ghost
4)The sixth sense
3)The house of spirits
2)The other
1)Astral City
١٠)الجنه هى حقيقه
شارك تود بوربو، ولين فينسنت في تأليف الكتاب – وهو قصة الفيلم الحقيقية – عندما كان ابن تود بوربو، واسمه كولتن، البالغ من العمر ثلاث سنوات مصابًا بالتهاب الزائدة الدودية، وقد تأخر تشخيصها، نقلته والدته إلى غرفة الطوارئ وتم إجراء عملية استئصال الزائدة الدودية، بعد أشهر من نجاة جراحة الطوارئ، شارك كولتون في سرد قصة كيف ترك جسده أثناء الجراحة وذهب إلى الجنة، بدأ كولتون في وصف الأحداث والأشخاص – الذين بدا من المستحيل عليه معرفته – من الأمثلة على ذلك معرفة أخت لم تولد قد أجهضتها والدته في عام 1998، وتفاصيل جد عظيم له توفي قبل 30 عامًا من ولادة كولتون، أوضح كولتون أيضًا كيف قابل المسيح، وهو يركب حصانًا بلون قوس قزح وجلس في حضنه، بينما كانت الملائكة تغني له الأغاني، كما رأى مريم وهي راكعة أمام عرش الله، وفي أوقات أخرى تقف بجانب المسيح.
(اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) (الزمر/42)
إن أرواح الأحياء والأموات تلتقي في المنام فتتعارف ما شاء الله منها، فإذا أراد جميعها الرجوع إلى الأجساد: أمسك الله أرواح الأموات عنده، وأرسل أرواح الأحياء إلى أجسادها، وقد ثبُت إلتقاء أرواح الأحياء والأموات وقد يخبر الميت النائم بما لا يعلم الحيُّ، وربما أخبره بدَيْن عليه، ويذَكَر له شواهده، وأدلته .
٩)العظام المحبوبة
والفيلم يحكي لنا عن فتاة مراهقة تُدعَى “سوزي سالمون” تحب عائلتها الهادئة، وتعشق الزهور الحمراء، وتُراعي حبًا وليدًا لفتى يُدعَى “راي” في المدرسة.
ولكن “سوزي سالمون” ستموت بعد أيام قليلة ميتة شنيعة، فجارها “جورج هارفي” يُلاحقها بنظراته، ويُتابع تحرّكاتها، ويبني لها منزلاً تحت الأرض، يستعد لإختطافها إليه؛ حيث سيغتصب براءتها هناك، قبل أن يقتلها.
وبعد أن تموت “سوزي” تكتشف أن حياتها لم تنتهِ بَعد، وأن هناك حياة آخره …بل هي على وشك البدء بالفعل، فهي هناك عالقة بين الأرض والسماء في عالَم مجهول لها؛ في ذلك العالم تستطيع “سوزي” أن ترى عائلتها وتتابع حياتهم من بعدها، تستطيع أن تُدرك أنهم يعانون من فقدانها، وتُحاول جاهدة أن تمد يد المساعدة إليهم، بعيدة عن الإنتقام.
في هذا الفيلمThe Lovely Bones يتم تسليط الضوء على حالات المفقودين في العقود القليلة الماضية، والتطرق إلى الظلم الذي حدث لهم ويعوضهم ذلك إلى استكشاف فكرة الحياة الآخرة والعدالة الكونية، في جوهرها، تدور الرواية حول المأساة التى حدثت، وكيف تؤثر على حياة، من تُركوا في أعقاب قتل سوزي، فإن غيابها هو أيضًا الدافع لكثير من العلاقات الجديدة، تصف سوزي كيف خرج شيء جميل في النهاية من حدث مظلم ومروع للغاية. إن الروابط البشرية التي تتشكل نتيجة لوفاتها هي “العظام الجميلة” التي تُعيد بناء هيكل هدمته المأساة.
فى هذا الفيلم يُعرض القتل لإغتصاب فتاة فى سن المراهقه، وهو أمر شنيع فلابد من عدالة السماء أن تُعيد الأمور إلى وضعها، ويذكرنى ذلك أن فى سورة التكوير وعند قيام الساعة يصف الله فى سياق نهاية الكون بكل ما يحدث للجبال والشمس وغيرها .. يتحدت عن قتل الموؤدة بلا سبب.
إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ (2) وَإِذَا الْجِبالُ سُيِّرَتْ (3) وَإِذَا الْعِشارُ عُطِّلَتْ (4) وإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (5) وَإِذَا الْبِحارُ سُجِّرَتْ (6) وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (7) وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (9) وإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ (10) وَإِذَا السَّماءُ كُشِطَتْ (11) وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (12) وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ (13) عَلِمَتْ نَفْسٌ ما أَحْضَرَتْ (14)
يبدو أن مؤلف القصة لا يدرك أن قدرة المخلوق بعد موته منعدمة، وأن الله هو المنتقم، وهو وحده مدبر أمور من يعانون من هذه المصائب.
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) ]فصلت :30:31[

♦ ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ﴾ [إبراهيم: 42].
♦ ﴿ وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا ﴾ [الكهف: 59].
♦ ﴿ أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [مريم: 38].
♦ ﴿ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ﴾ [طه: 111].
♦ ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا ﴾ [طه: 112].
♦ ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴾ [الأنبياء: 47].
وقوله في ” الزخرف ” : فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ (41) أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِم مُّقْتَدِرُونَ [ 42:41 ].
وأتساءل لماذا لا يتبنى الإنسان التفكير فيما سيحدث له بعد الموت
وَقَالَ مُوسَىٰ إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ (27) وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ (28) ]غافر[
ماذا لو كان هناك حساب عن كل لحظة في حياتنا وكان ما جاء به الرسل صحيحاً وأن الآخره تأتى مع مماتنا
ولكن كيف نعرف حقيقة ما بعد الموت بعيدا عن كل الآراء، يجب أولا أن نؤمن بأن الحق واحد لا يتعدد، وأن الإجتهاد يجب أن لايُبنى على الأهواء والشهوات، ولا نقول: إن الحقيقة نسبية، وأنه لا أحد يمتلك الحقيقة المطلقة، وأن الحق نسبي، وأنه لا يصح لأحد أن يحتكر الحقيقة …
والواقع أنه لا توجد مناطق رمادية فهناك حقيقة أو ضلال ولا يمكن أن نخلط بين حرية الإنسان والإنفلات من الدين، والإعتماد على القوانين الوضعية في فهم قضايا غيبية، ولا ننتظر حتى تمرض قلوبنا من كثرة الشهوات فتفسد إرادتنا فنحب الباطل الضار، ونكره الحق النافع وأهله، كما يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا، فنتبع الدليل الصحيح، حتى إن لم يتلاءم مع راحتنا، فلا يمكن الاعتماد على فهم منحرف، أو رأى من فيلم دون التفكير، فإذا كان التفكير لا يهدينا إلى كنه حقيقة مثل الموت والروح، لأن العقل له حدود، وإذا تعدّاها، لا يجد نتيجة مُرضية وعلينا إذا أن نطلب الهداية من خالقنا، ويجب أن لا نتعصب لدين أو إعتقاد ..وللحديث بقية عن فيلم ٨